نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 109
تدعو هديلا في ذرا عبرية ... عيناء ليس عيونها بصواح
ناحت بما علمت ولست بنائح ... وأبت على دأب الدلال بصاح
ومما يستحسن له قوله:
سل الله صبراً واعترف بفراق ... عسى بعد بين أن يكون تلاق
ألا ليتني قبل الفراق وبعده ... سقاني بكأس للمنية ساق
أخبار العماني
واسمه محمد بن ذؤيب، وهو من بني نهشل بن دارم من بني فقيم. حدَّثني أبو مالك عبيد الله بن محمد قال: حدثني بن الرياشي قال: قال الأصمعي: مات العماني وهو ابن ثلاثين ومائة سنة، ولم يكن عمانياً، وإنما غلب عليه العماني. وكان السبب في ذلك أن دكيناً الراجز نظر إليه وهو يسقي الإبل ويرتجز، فرآه مصفراً ضريراً فقال: من هذا العماني؟ لصفرة وجهه، فلزمه ذلك.
قال الرياشي: قال الأصمعي: دخل العماني على الرشيد لينشده، وعليه قلنسوة طويلة، وخف ساذج، فقال له الرشيد: إياك أن تنشدني إلا وعليك عمامة عظيمة وخفان دلقمان.
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 109