نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 117
وصفر تراقيها وحمر أكفها ... وسود نواصيها وبيض خدودها
يمنيننا حتى ترف قلوبنا ... رفيف الخزامى تحت طل يجودها
وفيهن مقلاق الوشاح كأنها ... مهاة بسران طوال قدودها
مخصرة الأطراف زانت عقودها ... بأحسن مما زينتها عقودها
ومما يستحسن له قوله:
خليلي من عمرو قفا فتعرفا ... لسهمة دار بين لينة والحبل
وفيهن مقلاق الوشاحين طفلة ... مبتلة الأطراف ذات شوى خدل
حصان لها لونان جون وواضح ... وخلقان شيء من لطيف ومن عسل
وسنتها بيضاء واضحة السنا ... وذروتها مسودة الفرع والأصل
فيا عجباً مني ومن حب قاتلي ... كأني أجازيه المودة عن قتلي
ومن غنيات الحب أن كان أهلها ... أحب إلى قلبي وعيني من أهلي
ومن السائر المجاز لابن مطير كلمته في وصف السحاب والمطر - وكان من أحذق الشعراء بذلك وهي قوله:
كثرت لكثرة قطره أطباؤه ... فإذا تحلب فاضت الأطباء
وكجوف ضرته التي في جوفه ... جوف السحاب سبحلة جوفاء
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 117