responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 122
إن كنت للسخطة عاقبتنا ... بخالد فهو أشد العقاب
كان قضاة الناس فيما مضى ... من رحمة الله، هذا عذاب
يا عجبي من خالد كيف لا ... يغلط فينا مرة بالصواب
وله فيه أيضاً:
جعل الحاكم يا لل ... ناس من آل طليق
ضحكة يحكم في النا ... س برأي الجاثليق
أي قاض أنت للنق ... ص وتبطيل الحقوق
يا أبا الهيثم ما أن ... ت لهذا بخليق
لا ولا أنت لما حم ... لت منه بمطيق
ومرثيته في عبد المجيد قد سارت في الدنيا وذكرت في المراثي الطوال الجياد، وهي فحلة محكمة فصيحة جداً، وقد عارض بها أبا زبيد الطائي. ويقال: إنه قال لأبي عبيدة: احكم بين القصيدتين واتق الله ولا تقل: ذاك متقادم الزمان، وهذا محدث متأخر، ولكن انظر إلى الشعر واحكم لأفصحهما وأجودهما. فقال:
كل حي لاقى الحمام فمودي ... ما لحى مؤمل من خلود
لا تهاب المنون شيئاً ولا تر ... ى على والد ولا مولد
يقدح الدهر في شماريخ رضوى ... ويحط الصخور من هبود
ولقد تترك الحوادث والأيا ... م وهيا في الصخرة الجلمود
بعقل الله ما يشاء فيمضي ... ما لفعل الإله من مردود

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست