نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 124
فلئن كان لا يجيب فقد كا ... ن سميعا هشاً إذا هو نودي
يا فتىً كان للمقامات زيناً ... لا أراه في المحفل المشهود
خنتك الود لم أمت جزعاً بع ... د فإني عليك حق جليد
غير أني أبكيك ما حنت الني ... ب وحثت عيرانةٌ بقيود
لو فدى الحيّ ميتاً لفدت نفس ... ك نفسي وطارفي وتليدي
فبكرهي كنت المعجل قبلي ... وبرغمي دليت في ملحود
كنت لي عصمة وكنت سماء ... بك تحيا أرضي ويخضر عودي
تبلس الكاشح العدو على الضغ ... ن وتجزي بضعف ودّ الودود
عاد عبد المجيد رزءاً وقد كا ... ن رجاء لريب دهر كنود
كان عبد المجيد سم الأعادي ... ملء عين الصديق رغم الحسود
وهذه القصيدة طويلة جداً ولكنها موجودة مروية ومما يستحسن من شعره مرثيته هذه في عبد المجيد:
يا عين حق لك البكا ... ء لحادث الرزء الجليل
فابكى على عبد المجي ... د وأعولي كل العويل
وابكن لمبتاع الندى ... والحمد بالثمن الجزيل
لا يبعدن ذاك الفتى الف ... ياض ذو الباع الطويل
عجل الحمام به فودّ ... عنا وآذن بالرحيل
وأحثه يحدو بهحادي الحمام مع الأصيل
يحدو بمقتبل الشبا ... ب أغر كالسيف الصقيل
كسفت لفقدك شمسنا ... جزعاً وهمت بالأفول
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 124