نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 127
تدع الحليم بلا نهى ... حيران ليس به إحاره
ولربما غنى بها ... يا جارتا ما كنت جاره
يا أيها الملك الذي ... جمع الجلالة والوقاره
ورث المكارم صالحاً ... والجود منه والعماره
إني رأيتك في المنا ... م وعدتني منك الزياره
فغدوت نحوك قاصداً ... وعليك تصديق العباره
أني أتاني بالندى ... والجود منك إلى البشاره
إن العيال تركتهم ... بالمصر خبزهم العصاره
وشرابهم بول الحما ... ر مزاجه بول الحماره
ضجوا فقلت تصبروا ... فالنجح يقرن بالصباره
حتى أزور الهاشم ... ي أخا الغضارة والنضارة
ولقد غدوت وليس لي ... إلا مديحك من تجاره
وله أيضاً:
ما جمع الناس لدنياهم ... أنفع في البيت من الخبز
والخبز باللحم إذا نلته ... فأنت في أمن من الترز
والقلز من بعد على إثره ... فإنما اللذات في القلز
وقد دنا الفطر وصبياننا ... ليسوا بذي تمر ولا أرز
وذاك أن الدهر عاداهم ... عداوة الشاهين للوز
كانت لهم عنز فأودي بها ... وأجدبوا من لبن العنز
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 127