نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 145
تركن بقلبي إذ نأين حزازة ... أبت أن تجلى إذ نجلي الحزائز
ومما يستحسن له قوله:
غراب ينادي يوم لا القلب عقله ... صحيح ولا الشعب الذي أنصاع ملتقى
جزيت غراب البين شراً لطالما ... شجيت بتشحاج الغراب المطوق
ومن مختار قوله:
زمان الصبا ليت أيامنا ... رجعن لنا الخاليات القصارا
ليالي رأسي غراب غداف ... فطيرة الشيب عنّي فطارا
ولا يبعد الله ذاك الشباب ... وإن كان لا هو إلا ادكارا
فأصبح مونعه ممحلا ... جديباً خراباً يباباً قفارا
وإما مشايخ قد أفحشت ... فلا أنا أسطيع منها اعتذارا
أجارتنا إن ريب الزما ... ن قبلي أفنى الرجال الخيارا
وهازئة إذ رأت كبرةً ... تلفع رأسي بها فاستنارا
فإما ترى لمتي هكذا ... فأكثرت مما ترين النفارا
فقد اغتدى وهي هم الحسان ... وقد أسلب العطرات الخمارا
وقد كنت أسحب ذيل الصبا ... وأرخى على العقبين الإزارا
ورقراقة لا تطيق القيا ... م إلا رويداً وإلا ابتهارا
خلوت بها نتجارى الحدي ... ث شيئاً علانا وشيئاً سرارا
كأن على الشمس منها الخمار ... إذا هي لاثت عليها الخمارا
وكان أبو حية تزوج ابنة عم له. فتوفيت عنه. وكاد يخرج عليها من
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 145