نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 154
لها خلقان من ملق وتيه ... هما زفا الحياة إلى الممات
وقلب لا يجيب إذا دعونا ... وطرف يستجيب لنا مواتي
وأحيانا تموتني بصد ... فينشرني التلاحظ بالغداة
دعي ذكر الصلاة فإن ذكري ... لوجهك بالصلاة لها قراتي
أصلي ساهياً بك لست أدري ... إذا صليت كم كانت صلاتي
دهيت على المشيب بحب ريم ... يحاذر ظله حلك الفلاة
ومما يستحسن له قوله في الغزل:
إن أنل منكم ثلاث خصال ... كنت لو نلتها بأحسن حال
لا لماماً ولا لثاماً ولا وع ... داً وإن لم تفز لنا بوصال
وأنا العاشق لمتيم المش ... غوف والمستهام أخرى الليالي
يا مهني هناك جسم صحيح ... قد براني هواك بري الخلال
لو حملن الجبال عشر الذي بي ... من هواكم لأيقنت بزوال
ربما تجزع النفوس من الأم ... ر له فرجة كحل العقال
ومما يروى له قوله في بعض البرامكة:
أصبحت محتاجاَ إلى الضرب ... في طلبي المعروف من كلب
قد وقح السب له وجهه ... فصار لا ينحاش للسبّ
وأبو الهول من المحدثين المجيدين المشهورين.
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 154