responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 156
لجوده الألفاظ والمعاني التي أوردها، وفيها يقول:
عند الملوك مضرة ومنافع ... وأرى البرامك لا تضر، وتنفع
إن العروق إذا استسر بها الثرى ... أشر النبات بها وطاب المزرع
وإذا جهلت من امرئ أعراقه ... وقديمه فانظر إلى ما يصنع
وهي طويلة جيدة. وكان الفضل بن يحيى يقول للشعراء: إذا قلتم قولوا مثل هذه الأبيات. وإذا مدحتم فامدحوا بمثل هذا الشعر.
ومما يستحسن قوله يعاتب:
أراني إذا استمطرت منك سحابة ... لترويني كانت عجاجاً وسافيا
إذا قلت ظلتني سماؤك، يا منت ... شآبيبها أو ياسرت عن شماليا
فلا ترج منّي أن تنال مودتي ... إذا كنت عنيّ بالكرامة جافيا
لقد كنت أسعى في هواك، وأبتغي ... رضاك، وأرجو منك ما لست لاقيا
وشيبتي أن لا تزال ملمة ... تقصر عنيّ أو تحل ورائيا
أتجعل فوقي من يقصر رأيه ... ومن ليس يغني عنك مثل غنائيا
كلانا غنيّ عن أخيه حياته ... ونحن إذا متنا أشد تغانيا
وأدليت دلوي في دلاء كثيرة ... فأين ملاء غير دلوي كما هيا
ومما سار في الدنيا قوله في وصف الناقة، وقد أفرط وتجاوز الحد في بيته هذا:
هي الريح ما خلتها غير أنها ... تبيت غوادي الريح حيث تقيل
وهو القائل أيضاً:
لقد سامني طرفي وقد ضر نفسه ... وأظهر ما أكننت بين الجوانح

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست