نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 165
ينوط وشاحها بقضيب بانٍ ... ويكسو مرطها دعصاً ركاما
إذا ابتسمت حسبت الثغر منها ... تألق بارقٍ يجلو الظلاما
جلت ببشامة برداً عذابا ... كأن عليه مسكا أو مداما
فلم تزد البشامة فاكِ طيبا ... ولكن أنت طيبت البشاما
وما أدماء جؤذرها تراعى ... وتدنو حين يُسمعها بغاما
بأحسن منك يوم رحت عنا ... وقد بلَّتْ مدامعك اللثاما
وتحتك بغلة زينت برحل ... مواشكة تنازعك اللجاما
وكل الحب لغو غير حبي ... فقد أردى الحشا وبرى العظاما
ومما يستملح له ويروي بكل أرض عند الخواص - لأن شعر ربيعة لم يكثر في أيدي العوام - قوله:
أعلل نفسي منك بالوعد والمنى ... فهلاّ بيأس منك قلبي أُعللُ
وموعدك الشهد المصفى حلاوةً ... ودون نجاز الوعد صاب وحنظل
وأمنح طرف العين غيرك رقبةً ... حذار العدا والطرف نحوك أميل
لكيما يقول الناس: إن أمراً رمى ... ربيعة في ليلى بسوء لمبطلُ
لقد كذب الواشون بغياً عليهما ... وما منهما إلا بريء معقل
فلو كنت ذا عقل لأجمعت صرمكم ... برأيي ولكني امرو لست أعقل
وكيف بصبر القلب لا كيف عنكموباب فؤادي دون صرمك مقفل
ومن أين لا من أين يحرم قتلكموقتلى لكم يا أم ليلى محلل
أغرك أن لا صبر لي في طلابكم ... وأن ليس لي إلا عليك معول
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 165