نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 184
من أين امتحنت محاسن وجهها ... بهر العيون بها هلال مائل
شجيت خلاخلها بساق خدلة ... وشجيت عمداً بالذي هو قائل
ومما يختار لعلي بن جبلة قوله:
أبيت فما تسعف ... وجرت فما تنصف
وتحلف لي بالهوى ... وتنكث ما تحلف
حبالك منحلة ... وودك مستطرف
وتهجرني واثقاً ... فثق فأنا المدنف
سأعطف من حيث لا ... تلين ولا تعطف
وأسكت لا أشتكي ... وأعرف ما تعرف
تجاوزت أقصى المنى ... فخلقك لا يوصف
فما تحته مثقل ... وما فوقه أهيف
حميد أبو غانم ... له الشرف الأشرف
مكارمه تنتمي ... وأمواله تتلف
شحيح على عرضه ... وفي ماله مسرف
له كنف ضامن ... على الأرض من يكنف
وقحطان تبهى به ... وتبهي به خندف
وتضحي به طبيّ ... على غيرها تشرف
ومما يختار له قوله في حميد أيضاً:
بطاعة الله طلت الناس كلهم ... ونصح هاد أمين الملك مأمون
حميد يا قاسم الدنيا بنائلة ... وسيفه بين أهل النكث والدين
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 184