نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 192
أو اليأس حتى تذهل النفس بعد ما ... رجت طمعاً واليأس عون على الصبر
قعيدك من حب أمالك رحمة ... ولا بك عني من توان ولا فتر
وقتلتني حيناً وحيناً أعشتني ... فأفنيت عمري بالأمانة والنشر
ومما يستحسن له وهو من السائر المشهور له قوله:
فما زالت الكأس تغتالها ... وتذهب بالأول الأول
إلى أن توافت صلاة العشاء ... ونحن من السكر لم نعقل
فمن كان يعرف حق النعيم ... وحق الجليس فلا يجهل
وما إن جرت بيننا مزحة ... تهيج مراء على السلسل
ومما يختار له أيضاً قوله:
وإني لذو حلم على أن سورتي ... إذا هزني قوم حميت بها عرضي
وإن طلبوا ودي عطفت عليهم ... ولا خير فيمن لا يئول ولا يغضي
وما كل ذي غش يضرك غشه ... ولا كل من يؤتى كرامته يرضي
ومعترض في القول غربت قوله ... وقلت له ليس القضاء كما يقضي
ركبت به الأهوال حتى تركته ... بمنزل ضنك لا يكد ولا يمضي
وإني لأجزي بالكرامة أهلها ... وبالحقد حقداً في الشدائد والخفض
ومما يختار له قوله:
وإني لمن أحببت حبي دائم ... ولست بذي لونين أسود أبلق
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 192