نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 203
شاعر مفلق أخف من الري ... شة مما تكون تحت الجناح
لو رآني الأمير عاين مني ... شمريا كالجُلجل الصياح
لحية سبطة وأنف طويل ... واتقاد كشعلة المصباح
لسنت بالمفرط الطويل ولا بالمُ ... ستكن المجحدر الدحداح
أيمن الناس طائراً يوم صيد ... لغدوٍّ دُعيت أم لرواح
أبصر الناس بالجوارح والأكلُ ... ب والخرد الصباح الملاح
وبلغ أبا نواس هذه القصيدة فقال: والله لأعرفنه نفسه، وأنشأ يقول:
إن أولى بخسة الحظ مني ... للمسمى بالجلجل الصياحِ
فبلوا منه حين غنى لديهم ... أخرس الصوت غير ذي إفصاح
ثم بالريش شبه النفس في الخف ... ة مما يكون تحت الجناح
فإذا الشم من شماريخ رضوى ... عنده خفة نوى السباح
لم يكن فيك غير شيئين مما ... قلت من بعد خلقك الدحداح
لحية سبطة وأنف طويل ... وهباء سواهما في الرياح
فيك ما يحمل الملوك على الخُر ... ق ويُزري بالسيد الجحجاح
فيك تيه وفيك عُجبٌ شديد ... وطماحٌ يفوق كل طماح
باردُ الطرف مظلم الكذب تيا ... هٌ معيد الحديث غث المُزاح
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 203