نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 222
وفي أكلب تلاد وطارف ... بعيد من التقصير والتبرات
وما الفتك إلا في ربيعة والغنى ... وذب عن الأحساب والحرمات
وقاد زمام الجاهلية منهم ... مناجيب سباقون في الجلبات
وقادوا جيوشاً أولا بعد أول ... أقر لها عاد بكثر أداة
مفاتيح أبواب الندى بأكفنا ... فسؤالنا يدعون بالشهوات
ذا هلك البكري كان تراثه ... سنان وسيفٌ قاضب الشفرات
ولم يدعوا من مال كسرى وجنده ... على الأرض شيئاً بعد طول بيات
إذا لم يسلطنا القضاء على العدا ... منوا وابتلوا من خوفنا بخفات
وكل قتيل من ربيعة ينتمي ... إلى حسب صعب المناكب عات
وأول ما اختطوا اليمامة واحتووا ... قصوراً وأنهاراً خلال نبات
وعاجت على البحرين منهم عصابة ... حمتها بأعلام لها وسمات
وهم منعوا ما بين حلوان غيرة ... إلى الدرب درب الروم ذي الشرقات
وأما بنو عيسى فماه ديارهم ... إلى ما حوت جو من القريات
بنو حرة أدت أسوداً ضوارياً ... على الحرب وهابين للبدرات
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 222