نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 243
تقتل ذرية النبي وير ... جون خلود الجنات للقاتل
ويلك يا قاتل الحسين لقد ... بؤت بحمل ينوء بالحامل
أي حباء حبوت أحمد في ... حفرته من حرارة الثاكل
بأي وجه تلقى النبي وقد ... دخلت في قتله مع الداخل
هلم فاطلب غداً شفاعته ... أو لا فرد حوضه مع الناهل
ما الشك عندي في حال قاتله ... لكنني قد أشك في الخاذل
نفسي فداء الحسين يوم غدا ... إلى المنايا غدو لا قافل
ذلك يوم أخنى بشفرته ... على سنام الإسلام والكاهل
حتى متى أنتِ تعجلين: ألا ... تنزل بالقوم نقمة العاجل
لا يعجل الله إن عجلت وما ... ربك عما ترين بالغافل
وعاذلي أنني أحب بني ... أحمد فالترب في فم العاذل
قد دِنت ما دينكم عليه فما ... وصلت من دينكم إلى طائل
دينكم جفوة النبي وما ال ... جافي لآل النبي كالواصل
فلما بلغ قوله في ذكر فاطمة عليه السلام وأمر فدك، وذكر أبي بكر وعمر، وزعمه أنهما ظلماها في أمر فدك وهو قوله:
مظلومة والإله ناصرها ... تُديرُ أرجاء مقلة حافل
قال له الرشيد: يا عتابي، من قال هذا؟ قال: عدوك يا أمير المؤمنين الذي تظن أنه وليك. فقال: ويلي على ابن الفاعلة، يحض الناس على الخروج علي، يضمر عداوتي ويظهر من موالاتي ما يظهر، وقد اقتني مني هذه الأموال، ومنزلته هذه المنزلة - وكان منصور يعتزي إلى الرشيد بالخؤولة من جهة نتيلة النمرية أم العباس بن عبد المطلب، وكان يمدح الرشيد بالمدائح
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 243