نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 274
لما عيد المريض إذن، وعدت ... له الشكوى من النعم العظام
وقال وقد انصرف من مكة سالماً:
يا فرحتا إذ صرفنا أوجه الإبل ... نحو الأحبة بالإزعاج والعجل
نحثهن وما يرمين من دأب ... لكن للشوق حثاً ليس للإبل
وله في الأصمعي يهجوه:
رأيت قريباً أبا الأصمعي ... كثيراً فواضحه شامله
إذا قام يعثر في شمله ... وتقتاده أذن مائله
وما أنت هل أنت إلا امرؤ إذا صح أصلك من باهله
وله في غزله وكان لا يرغب فيه:
حبيبي لا يزور ولا يزار ... وفيه عن مواصلتي نفار
وعيني لا تجف لها دموع ... معاقبة سواكبها غزار
على وجه تطيف به صفاتي ... فتغرق في المحاسن أو تحار
كأن الخمر يغذو وجنتيه ... وحسبك ما تزينه العقار
كليل الطرف يجرحه إذا ما ... تحير فوق وجنته احمرار
قضيب البان قامته، ويخطو ... بدعص نقاً يغص به الإزار
وحدثني أبو عبد الله التنوردي قال: حدَّثنا محمد بن الأشعث
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 274