responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 296
وإذا حظك في الأشبا ... هـ بين الحر والعبد
وإذ قاذفك المفح ... ش في أمن من الحد
وقد روى بعضهم أن هذه الأبيات لدعبل في أبي سعد، والأبيات التي قبلها لابن وهيب في الأشعث.
ومن جيد يا يروي لأبي سعد قوله لمحمد بن منصور:
أظنك أطغاك الغنى ونسيتني ... ونفسك والدنيا الدنية ما تنسي
وحدثني ابن رومان الكاتب عن أبيه قال: كنت عند المطلب بن عبد الله ابن مالك الخزاعي وعنده أبو سعد، إذ أقبل دعبل، فالتفت المطلب إلى أبي سعد فقال له: حرك لي دعبلا - وكان المطلب حقد على دعبل قوله:
تنوط مصر بك المخزيات ... وتبصق في وجهك الموصل
- فقال أبو سعد: كفيتك. فلما دنا دعبل من المجلس أنشأ أبو سعد يقول:
لدعبل نعمة نمت بها ... ليست له ما حييت أنساها
أدخلنا بيته وأكرمنا ... ودس إمراته فنكناها
فغضب دعبل وقال على البديهة:
يا أبا سعد قوصرة ... زاني الأخت والمره
لو تراه وقد جثا ... خلته عقد قنطره
أو ترى الأير في أسته ... قلت: بيت بمقطره
أو تراه يلوكه ... قلت: زبد بسكره

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست