نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 318
لم يحملوا بالذي خلوا وراءهمُ ... ولم يحوزا به إلا الذي اجترموا
عُمار إن أحق الناس كلهم ... بأن تزور إمام الأمة الحكم
الواهب الألف والمخشى صولته ... والمحكم العقد لما خانت الأمم
والقائد الخيل نحو الثغر معلمة ... شعثاً تصلصل في أفواهها اللجم
وله أيضاً:
طرقت أميمة والعيون نيام ... شعثاً وأطلاحاً بهن أوام
أوقعن تحليل اليمين بقفرة ... يهماء طامسة بها الأعلام
جبن الدجى وجشمن كل تنوفة ... حتى كأن صحاحهن سقام
حيا الإله خيالها من زائر ... ومع التحية خيرة وسلام
أأميم إنك لو بليت خلائقي ... لعلمت أني ماجد بسام
شهاد أندية الكرام مزور ... وفر التلاد ملوم لوام
أشبهت آبائي فجئت كمثلهم ... كانوا الأُلى قدم لها وإمام
ومما يستحسن له قوله - والمرثية في أخيه -:
أخي يوم أحجار الثمام بكيته ... ولو حم يومي قبله لبكاني
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 318