responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 346
يكون، إذا قالوا: البراز، أمامها ... ويلفى إذا ولت حمى كل هارب
ولست تراه الدهر إلا مغامساً ... بِخوض رماح لاكتساب الرغائب
فأحر بهذا إن توق حمامه ... إذا كان يستدعيه من كل جانب
ومن قارع الأبطال أوشك أن يرى ... منيته بين القنا والقواضب
وله:
كفى حزناً أن النوى قذفت بنا ... بعيداً وأن النأي أعيت مطالبه
فلو أننا إذ فرق الدهر بيننا ... عسى واحد منا تمول صاحبه
ولكننا من دهرنا في مؤونة ... يكالبنا طوراً وطوراً نكالبه
ومن طلب الدنيا على ما يريده ... أصاب ثراء أو أرنت حبائبه
فدونك هذا الصبر إني وجدته ... معيناً على الأمر الذي عز جانبه
فلا تحسب المقدور فات وقوعه ... فإن قضاء الله لا بد طالبه
ومما يستحسن له قوله أيضاً:
فدهري دؤوب بين حل ورحلة ... يطوف بي ما عشت أرضاً إلى أرضِ
كأني، بتعبير البلاد موكَّل ... لأَبلغ منها مبلغ الطول والعرض
فإن يقض لي يوماً رجوع فإننيسأكفر بالديوان والقرض والفرض
وأبعد نفسي عن أمور تشينها ... وألزم بيتي وافر الدين والعرض
فإن دام لي عز القناعة سرني ... وإلا فبعض الشر أهون من بعض

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست