نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 348
أبعدني الله حيث تحملني ... نفسي على مثل ذا من الأود
عهدي بنفسي وليس يبعثها ... هذا الذي قد نعت من أحد
فكيف أخطأت لا أصبت ولا ... نهضت من عثرة إلى سدد
إن كان رزقي إليك فارم به ... في ناظري حية على الرصد
أصبحت فيما رضيت منك به ... أدعى أبا الكلب لا أبا الأسد
وقد رويت هذه الأبيات لأبي الأسد وهي لمنصور أثبت: وله أيضاً:
يا ذا الذي ذم دهره ... من أجل أن حط قدره
لا تأسفن لشيءٍ ... ففي المغيرة عِبره
لو نيل رزق بعقل ... لم يعطه الله بعره
أو لم يكن منه جود ... كفته ما عاش كسره
وله فيه أيضاً
فضيحة جاءت على ... غفلة يبلى الجديدان ولا تبلى
مغيرة بن الفيض في بيته ... جارية من غيره حبلى
وله فيه أيضاً:
وجه المغيرة كله أنفُ ... موف عليه كأنه سقف
رجل كوجه البغل طلعته ... ما ينقضي من قبحه الوصف
من حيث ما تأتيه تبصره ... من أجل ذاك أمامه خلف
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 348