نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 358
لما خلعت أعنة الأموال ... عطفت عليك أعنة الآمال
أين المحيص لحازم أو عازم ... عند النوائب عنك يا ابن هلال
وجناب دارك مسكن الآمال ... وغرار سيفك مسكن الآجال
ومما يستحسن من شعر العنبري كلمته:
سببت لي من حاجتي سبباً ... بجميل رأيك يا أخا البذلِ
حتى إذا وطأت أوعرها ... ومن أخرى: دفعتها في الموضع السهل
أرجأتها فكأنها وقعت ... مكسورة الرجلين في الوحل
وشعر علي بن عاصم أكثره مختار. وهو أحد المعدودين.
أخبار ابن العلاف النهرواني
حدثني مضرس بن أحمد قال: حدثني ابن السدرسي قال: كان ابن العلاف من قرى النهروان. وكان مصاباً بعين، وزعم خالد بن يزيد الكاتب أن أباه كان يبيع القت في قنطرة بردان.
ومما اخترناه قوله:
يتلقّى الندى بوجه حيي ... وصدور القنا بوجه وقاحِ
هكذا هكذا تكون المعالي ... طرق الجد غير طرف المزاح
وله أيضاً:
تزينك خلات من الله أربعٌ ... فثنتان للدنيا وثنتان للدينِ
سماح أخي طيٍّ ويأس ابن ظالمٍ ... وصدق أبي ذر ونسك ابن سيرينِ
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 358