responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 444
في أول ترجمة مخلد.
مما يستملح من شعر مخلد بن بكار يمدح محمد بن حبيب الطوسي:
صدت وما صدت لشيب عيالي ... أخبي بحندسة سراج قذالي
لما رأت همي على مرهوبة ... أسمو بها وأصون وجه سؤالي
قال: ومما يستملح من شعر مخلد بن بكار كلمته في الغزل..
سائلي عن كنه حالي لا تسل ... ...........................
لطفت لي حمرة في جنبها ... بخفي من تجاويد العمل
فاكتست حمرتها وجنته ... حين أومى لوصالي بالخجل
في ترجمة الصيني، ونورد بعض ما في المختصر لنوضح ما سبق في الأصل.
حدثنا إبراهيم بن الخصيب قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الأصم قال: كان الصيني في جملة طاهر بن الحسين وكان شاعراً منطيقاً مقتدراً، وإن طاهر بن الحسين أمر بحسبه فبلغ لك المأمون فقال لطاهر: يا أبا الطيب، قال: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: ما فعل شاعرك الصيني؟ قال: حبسته يا أمير المؤمنين وأمرت بإسقاط اسمه من دفتري، قال: ولم ذاك؟ قال: لكثرة إلحافة وبذاء لسانه، قال: يستحق من زعم أن الملك قام في دار الخلافة بمقام طاهر تحت ظلال السيوف؟ والله لقد أسأت إليه وما كافأته، فأما إذ فعلت ما فعلت فما أحد يطلبه بحقه غيري مذ قال فيك:
مقامك تحت ظلال السيوف ... أقر الخلافة في دارها

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست