responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 458
ولكن أبي كان جاراً لأمه ... فلما روى الأشعار أوهمني أمرا
قال: وأما يحيى بن أبي السمط. فسماه المتوكل محموداً، ويحيى الذي يقول في المتوكل.
إن الظباء ظباء همها السخب ... ترعى القلوب وفي قلبي لها عشُبُ
هن الظباء اللواتي لا قرون لها ... وحليها الدر والياقوت والذهب
لم يذكر المختصر في البحتري غير ما يأتي:
حدثني إبراهيم بن عمر قال: كتب وكيل البحتري من منبج يعلمه إن العامل قد تحامل عليه في خراجه، وعارضه فيما أقطعه السلطان بما يكره وإنه أدخله في جملة أهل البلد في التقسيط - قال: وللبحتري ضياع جليلة بمنبج وغلة كثيرة - فقامت على البحتري القيامة، وصار إلى ديوان عبيد الله، والعمال والكتاب مجتمعون، فشكا إليهم ما كتب به وكيله، فقال له بعض العمال: تحتاج إلى بذل لنكتب لك إلى العامل هناك أن يجري ضياعك على ما لم تزل. فانشأ البحتري يقول:
أمُرتجع مني حباءُ خلائف ... توليت تسيير المديح لهم وحدي
ولم يحتمل إلا الذي قلت فيهمُ ... وإن رفدوا قوماً وزادوا على الرفد
وما لي وللتقسيط إذ تكتبونني ... وتكتب قبلي جلة القوم أو بعدي
سبيلي أن أعطي الذي تسألونني ... وحكمي أن يجدي علي ولا أجدي

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست