responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 47
ولقد حبيت بألف ألف تثب ... إلا بسيب خليفة وأمير
ما زلت آنف أن أؤلف مدحه ... إلا لصاحب منبر وسرير
ما ضرني حسد اللئام ولم يزل ... ذو الفضل يحسده ذو والتقصير
وتظل للإحسان ضامنة القرى ... من كل تامكة السنام عقيري
أروى الظماء بكل حوض مفعم ... جوداً وأترع للسغاب قدوري
أعطى اللها متبرعاً عوداً على ... بدءٍ وذاك عليّ غير كثير
وإذا أهدرت مع القروم محاضراً ... في موطن فضح القروم هديري
ومما يستحسن لمروان قوله:
يا من بمطلع شمس ثم مغربها ... إن السخاء عليكم غير مردود
قل للعفاة أريحوا العيس من طلب ... ما بعد معن حليف الجود من جود
قل للمنية لا تبقي على أحد ... إذ مات معن فما ميت بمفقود
والقصيدة مشهورة، وهي طويلة وإنما ذكرت فقراً وعيوناً ومن أراد شعر القوم على الوجه فإن دواوينهم موجودة، ولا سيما هؤلاء المشهورين عند أكثر الناس، فأما من ليس يوجد شعره إلا عند الخواص فسنضمن الكتاب

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست