responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات نویسنده : السلمي، أبو عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 189
وبإسناده قَالَ عَليّ أعاذنا الله وَإِيَّاكُم من غرور حسن الْأَعْمَال مَعَ فَسَاد بواطن الْأَسْرَار
وبإسناده قَالَ عَليّ التصوف التبري عَمَّن دونه والتخلي عَمَّن سواهُ
وبإسناده قَالَ عَليّ الْعقل والهوى متنازعان فمعين الْعقل التَّوْفِيق وقرين الْهوى الخذلان وَالنَّفس واقفة بَينهمَا فَأَيّهمَا ظفر كَانَت فِي حيزه
وبإسناده قَالَ عَليّ التمست الْغنى فَوَجَدته فِي الْعلم والتمست الْفَخر فَوَجَدته فِي الْفقر والتمست الْعَافِيَة فَوَجَدتهَا فِي الزّهْد والتمست قلَّة الْحساب فَوَجَدتهَا فِي الصمت والتمست الرَّاحَة فَوَجَدتهَا فِي الْإِيَاس
وبإسناده قَالَ عَليّ رَأَيْت النَّاس قد أسرهم تَعْظِيم نُفُوسهم وتحسين ألفاظهم فَلَا يتفرغون مِنْهُمَا إِلَى من عظمهم بتخصيص الْخلقَة وأنطق ألسنتهم بتوحيده
وبإسناده قَالَ سُئِلَ عَليّ عَن حَقِيقَة التَّوْحِيد فَقَالَ قريب من الظنون بعيد من الْحَقَائِق وَأنْشد لبَعْضهِم
(فَقلت لِأَصْحَابِي هِيَ الشَّمْس ضوءها ... قريب وَلَكِن فِي تنَاولهَا بعد)
36 - وَمِنْهُم أَبُو الْعَبَّاس بن مَسْرُوق واسْمه أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَسْرُوق

نام کتاب : طبقات الصوفية ويليه ذكر النسوة المتعبدات الصوفيات نویسنده : السلمي، أبو عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست