ومنهم
حفص بن غياث (1)
: وكان ابن المبارك من أصحابه ثم تركه ورجع عن مذهبه.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى:
منهم
إسماعيل بن حماد
بن أبي حنيفة [2] : وكان فقيهاً وولي القضاء بالبصرة ثم عزل عنها بيحيى بن أكثم.
ومنهم أبو موسى عيسى بن أبان بن صدقة (3)
: وكان من أصحاب الحديث ثم غلب عليه الرأي، تفقه على محمد بن الحسن. قال أبو خازم القاضي: ما رأيت لأهل البصرة حدثاً أذكى من عيسى بن إبان وبشر ابن الوليد.
ومنهم أبو سليمان
موسى سليمان الجوزجاني [4] ومعلى بن منصور (5)
. رويا عن أبي يوسف ومحمد الكتب، وعرض المأمون عليهما القضاء فأبيا ولم يتقلداه.
(1) الجواهر المضية 1: 221 وابن خلكان 2: 149 (ط. وستنفيلد، إذ لم ترد له ترجمة في المطبوعة المصرية) ، وكانت وفاة حفص سنة 194 (عبر الذهبي 1: 314) . [2] الجواهر المضية 1: 148، وقد توفي إسماعيل سنة 212 وانظر عبر الذهبي 1: 361.
(3) الجواهر المضية 1: 401 والفهرست 205، وكانت وفاته سنة 220. [4] الجواهر المضية 2: 186 والفهرست: 205.
(5) الجواهر المضية 2: 177 وكانت وفاة معلى سنة 211 (وانظر عبر الذهبي 1: 361) .