وتسعون سنة [1] وقبره في مقابر باب التبن، أوصى بأن [2] يدفن هناك، وقال: بلغني أن هناك نبياً مدفوناً ولأن أكون في جوار نبي أحب إلي أن أكون في جوار أبي.
ومنهم أبو علي
حنبل بن إسحاق (3)
: مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
ومنهم
أبو بكر المروزي (4)
: وخرج إلى الغزو فشيعه الناس فحزروا بسامرا سوى من رجع نحواً من خمسين ألفاً فقيل له: يا أبا بكر هذا علم قد نشر لك فبكى ثم قال: ليس هذا العلم لي إنما هذا هو علم أحمد بن حنبل. وكان يقول: قليل التقوى يهزم كثير الجيوش. مات سنة خمس وسبعين ومائتين ودفن قريباً من قبر أحمد [5] .
ومنهم أبو بكر أحمد بن محمد بن [6] هانئ الكلبي
الأثرم
: وكان حافظاً للحديث، وكان يحيى بن معين يقول: الأثرم كان أحد أبويه جنياً، لتيقظه. [1] في طبقات أبي يعلى (1: 184) أن مولده سنة 213 ووفاته سنة 290 فيكون سنه سبعاً وسبعين سنة. [2] ط: أوصى أن.
(3) طبقات الحنابلة 1: 143؛ وأبو علي هذا هو ابن عم الإمام أحمد، وذكر أبو يعلى أنه توفي سنة 273.
(4) اسمه أحمد بن محمد بن الحجاج (طبقات الحنابلة 1: 57، وانظر عبر الذهبي 2: 54) . [5] الطبقات: ودفن عند رجل قبر أحمد بن حنبل. [6] زيادة من طبقات الحنابلة (1: 66) ، ولم يذكر أبو يعلى سنة وفاته، وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ: أظنه مات بعد الستين ومائتين، وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب 1: 79 أنه توفي سنة 261 او في حدودها.