responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها نویسنده : الأصبهاني، أبو الشيخ    جلد : 1  صفحه : 353
الرَّبِيعُ قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ , قَالَ: ثنا جَعْفَرٌ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى , قَالَ: " أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَانْصَرَفَ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا ابْنَ أَبْزَى إِنْ هَذَا أَرَادَ تَفْسِيرَ هَذِهِ الآيةِ غَيْرَ مَا تَرَى، إِنَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ , فَقَالَ: «رُدُّوهُ عَلَيَّ» , فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ: «تَدْرِي فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ، فَلَا تَضَعْهَا عَلَى غَيْرِ حَدِّهَا»

وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى , قَالَ: ثنا أَبُو الرَّبِيعُ , قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ , عَنْ جَعْفَرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: " أَقْبَلْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ , مِنْ مِنًى وَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَزُورَ الْبَيْتَ , فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ أَخَذْتُ فِي بَطْنِ الْوَادِي , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَى الْعَقَبَةِ» فَقُلْتُ: إِنَّ الْوَادِيَ أَسْهَلُ عَلَيْنَا , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَى -[354]- الْعَقَبَةِ» , فَقُلْتُ: إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبٌ عَلَى الْعَقَبَةِ فَعَسَى تَكْرَهُ أَنْ تَرَاهُ , فَقَالَ: «خُذْ بِي عَلَيْهَا» فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ وَقَفَ ثُمَّ قَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ لَئِنْ كَانَتَا عَلَتَاكَ , يَعْنِي رِجْلَيْهِ , وَكَانَ صُلِبَ مَنْكُوسًا لَقَدْ مَشَى عَلَيْهَا إِلَى الْمَسَاجِدِ §وَإِنَّ أُمَّةً أَنْتَ أَشَرُّهَا لَأُمَّةُ صِدْقٍ» وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ , وَحَدِيثُ عَامِرٍ عَنْ يَعْقُوبَ خَطَأٌ

نام کتاب : طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها نویسنده : الأصبهاني، أبو الشيخ    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست