responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات فحول الشعراء نویسنده : ابن سلّام الجمحي    جلد : 1  صفحه : 68
(سقط النصيف وَلم ترد إِسْقَاطه ... فتناولته واتقتنا بِالْيَدِ)
(بمخضب رخص كَأَن بنانه ... عنم يكَاد من اللطافة يعْقد)
العنم نبت أَحْمَر يصْبغ بِهِ فَقدم الْمَدِينَة فعيب ذَلِك عَلَيْهِ فَلم يأبه لَهما حَتَّى أسمعوه إِيَّاه فى غناء وَأهل الْقرى ألطف نظرا من أهل البدو وَكَانُوا يَكْتُبُونَ لجوارهم أهل الْكتاب فَقَالُوا لِلْجَارِيَةِ إِذا صرت إِلَى القافية فرتلى
فَلَمَّا قَالَت الغداف الْأسود ويعقد وباليد علم وانتبه فَلم يعد فِيهِ
وَقَالَ قدمت الْحجاز وفى شعرى صَنْعَة ورحلت عَنْهَا وَأَنا أشعر النَّاس
90 - قَالَ يُونُس عُيُوب الشّعْر أَرْبَعَة الزحاف والسناد والإقواء والإيطاء والإكفاء وَهُوَ الإقواء
والزحاف أهونها وَهُوَ أَن ينقص الْجُزْء عَن سَائِر الْأَجْزَاء فينكره السّمع ويثقل على اللِّسَان
وَهُوَ فِي ذَلِك جَائِز
والأجزاء

نام کتاب : طبقات فحول الشعراء نویسنده : ابن سلّام الجمحي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست