مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
عيون الأنباء في طبقات الأطباء
نویسنده :
ابن أبي أصيبعة
جلد :
1
صفحه :
131
ذابلا نحيفا قد تلاشى أَكْثَره
فاستدل بذلك على أَن الْقلب إِذا توالت عَلَيْهِ الغموم وَضَاقَتْ بِهِ الهموم ذبل وَنحل
فحذر حِينَئِذٍ من عواقب الْغم والهم
وَقَالَ لتلاميذه من نصح الْخدمَة نصحت لَهُ المجازاة
وَقَالَ لَهُم لَا ينفع علم من لَا يعقله وَلَا عقل من لَا يَسْتَعْمِلهُ
وَقَالَ فِي كتاب أَخْلَاق النَّفس كَمَا أَنه يعرض للبدن الْمَرَض والقبح فالمرض مثل الصرع والشوصة والقبح مثل الحدب وَتسقط الرَّأْس وقرعه كَذَلِك يعرض للنَّفس مرض وقبح فمرضها كالغضب وقبحها كالجهل
وَقَالَ الْعِلَل تَجِيء على الْإِنْسَان من أَرْبَعَة أَشْيَاء من عِلّة الْعِلَل وَمن سوء السياسة فِي الْغذَاء وَمن الْخَطَايَا وَمن الْعَدو إِبْلِيس وَقَالَ الْمَوْت من أَرْبَعَة أَشْيَاء موت طبيعي وَهُوَ موت الْهَرم وَمَوْت مرض وشهوة مثل من يقتل نَفسه أَو يُقَاد مِنْهُ وَمَوْت الْفجأَة وَهُوَ بَغْتَة
وَقَالَ وَقد ذكر عِنْده الْقَلَم الْقَلَم طَبِيب الْمنطق
وَمن كَلَامه فِي الْعِشْق قَالَ الْعِشْق اسْتِحْسَان ينضاف إِلَيْهِ طمع
وَقَالَ الْعِشْق من فعل النَّفس وَهِي كامنة فِي الدِّمَاغ وَالْقلب والكبد
وَفِي الدِّمَاغ ثَلَاث قوى التخيل وَهُوَ فِي مقدم الرَّأْس والفكر وَهُوَ فِي وَسطه وَالذكر وَهُوَ فِي مؤخره
وَلَيْسَ يكمل أحد اسْم عاشق حَتَّى يكون إِذا فَارق من يعشقه لم يخل من تخيله وفكره وَذكره وَقَلبه وكبده
فَيمْتَنع من الطَّعَام وَالشرَاب باشتغال الكبد وَمن النّوم باشتغال الدِّمَاغ بالتخييل وَالذكر لَهُ والفكر فِيهِ فَيكون جَمِيع مسَاكِن النَّفس قد اشتغلت بِهِ
فَمَتَى لم تشتغل بِهِ وَقت الْفِرَاق لم يكن عَاشِقًا
فَإِذا لقِيه خلت هَذِه المساكن
قَالَ حنين بن إِسْحَق وَكَانَ مَنْقُوشًا على فص خَاتم جالينوس من كتم داءه أعياه شفاؤه
وَمن كَلَام جالينوس مِمَّا ذكره أَبُو الْوَفَاء المبشر بن فاتك فِي كتاب مُخْتَار الحكم ومحاسن الْكَلم قَالَ جالينوس
لن تنَلْ واحلم تنبل وَلَا تكن معجبا فتمتهن
وَقَالَ العليل الَّذِي يَشْتَهِي أَرْجَى من الصَّحِيح الَّذِي لَا يَشْتَهِي
وَقَالَ لَا يمنعك من فعل الْخَيْر ميل النَّفس إِلَى الشَّرّ
وَقَالَ رَأَيْت كثيرا من الْمُلُوك يزِيدُونَ فِي ثمن الْغُلَام المتأدب بالعلوم والصناعات وَفِي ثمن الدَّوَابّ الفاضلة فِي أجناسها ويغفلون أَمر أنفسهم فِي التأدب حَتَّى لَو عرض على أحدهم غُلَام مثله مَا اشْتَرَاهُ وَلَا قبله
فَكَانَ من أقبح الْأَشْيَاء عِنْدِي أَن يكون الْمَمْلُوك يُسَاوِي الْجُمْلَة من المَال وَالْمَالِك لَا يجد من يقبله مجَّانا
نام کتاب :
عيون الأنباء في طبقات الأطباء
نویسنده :
ابن أبي أصيبعة
جلد :
1
صفحه :
131
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir