responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 366
وَقَالَ أَيْضا فِي مدخنة النجور
(إِذا الهجر أضرم نَار الْهوى ... فقلبي يضرم للهجر نَارا)
(أبوح بأسراري الْمُضْمرَات ... تبدو سرارا وتبدو جهارا)
(إِذا مَا طوى خبري صَاحب ... أَبى طيب عرفي إِلَّا انتشارا)
وَقَالَ أَيْضا فِيهَا
(كل نَار للشوق تضرم بالهجر ... وناري تشب عِنْد الْوِصَال)
(فَإِذا الصد راعني سكن الوجد ... وَلم يخْطر الغرام ببالي) الْخَفِيف
وَقَالَ أَيْضا فِيهَا
(يَشكونَ المحبون الجوى ... عِنْد التَّفَرُّق والزيال)
(وَأَشد مَا أصلى بِنَا ... والشوق أَوْقَات الْوِصَال) الْكَامِل المرفل
وَقَالَ أَيْضا فِيهَا
(رب حمى لَا ترام عزته ... أبحته النَّفس غير مَحْجُوب)
(يُبْدِي عياني لمن تأملني ... نَار محب وَنشر مَحْبُوب) المنسرح
وَقَالَ أَيْضا فِي مغسل الشّرْب
(إِذا مَا خطبت الود بَين معاشر ... فَكُن لَهُم مثلي تعد أَخا صدق)
(إِذا استأثروا من كل كأس بصفوها ... رضيت بِمَا أبقوه من مشرب رنق) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(لَا تدع رَبك أَن يعذب عَاشِقًا ... لقبيح صورتهَا بِغَيْر وصالها) الْكَامِل المرفل
وَقَالَ أَيْضا
(أكثرت حسو الْبيض ... كَيْمَا يستديم قيام أيرك)
(مَا لَا يقوم ببيضتيك ... فَلَا يقوم ببيض غَيْرك) الْكَامِل

نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست