مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
عيون الأنباء في طبقات الأطباء
نویسنده :
ابن أبي أصيبعة
جلد :
1
صفحه :
664
يقْضِي على الْخَادِم بالاسترقاق وعَلى الدولة خلدها الله بمزايا الِاسْتِحْقَاق وَكلما أَشَارَ الْمولى عَلَيْهِ فَهُوَ كَمَا نَص عَلَيْهِ لكنه يعلم بسعادته أَن الفرص تمر مر السَّحَاب وان الامور الْمعينَة فِي الاوقات المحدودة تحْتَاج الى تلافي الاسباب وَقد ضَاقَ الْوَقْت بِحَيْثُ لَا يحْتَمل التَّأْخِير وَالْمولى يعلم أَن الْمصلحَة تَقْدِيم النّظر فِي المهم على جَمِيع أَنْوَاع التَّدْبِير وَمَا الْخَادِم مَعَ الْمولى فِي هَذَا المهم الْعَظِيم الا كسهم وَالْمولى مدده وَسيف وَالْمولى جرده فَالله الله فِي العجلة والبدار وَقد ظَهرت مخايل السَّعَادَة والانتصار والحذر الحذر من التَّأْخِير والاهمال فنتفوت وَالْعِيَاذ بِاللَّه الْأَوْقَات الَّتِي نرجو من الله فِيهَا بُلُوغ الآمال والمرجو من كرم الله ان ينْهض الْمَمْلُوك فِي خدمَة مَوْلَانَا السُّلْطَان بِمَا يبيض وَجه أمله وَيكون ذَلِك على يَد الْمولى وَبِقَوْلِهِ وَعَمله ان شَاءَ الله تَعَالَى
وَمن شعره وَهُوَ مِمَّا انشدني لنَفسِهِ فَمن ذَلِك قَالَ فِي الْخَلِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهُوَ مُتَوَجّه الى خدمته عِنْد عودته من الديار المصرية وانشدها عِنْد بَاب السرداب وَهُوَ قَائِم فِي ذِي الْقعدَة سنة احدى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
(هذي المهابة والجلال الهائل ... بهرا فَمَاذَا ان يَقُول الْقَائِل)
(لَو أَن قسا حَاضرا متمثلا ... يَوْمًا لديك حسبته هُوَ بَاقِل)
(هَل تقدر الفصحاء يَوْمًا ان يرَوا ... وبيانهم عَن ذِي الْجلَال يناضل)
(وَبِك اقْتدى جلّ النَّبِيين الأولى ... ولديك اضحت حجَّة وَدَلَائِل)
(أظهرت ابراهيم اسباب الْهدى ... وَالْخَيْر وَالْمَعْرُوف انت الْعَامِل)
(شيدت اركان الشَّرِيعَة مُعْلنا ... ومقررا ان الاله الْفَاعِل)
(مَا زَالَ بَيْتك مهبط الْوَحْي الَّذِي ... لجلاله مقفر ربعك آهل)
(وبهرت فِي كل الامور بمعجز ... مَا أَن يُخَالف فِيهِ يَوْمًا عَاقل)
(وَكَفاك يَوْم الْفَخر أَن مُحَمَّدًا ... يَوْم التناسب فِي النجار مواصل)
(مَا زلت تنقل للنبوءة سرها ... حَتَّى غَدا لمُحَمد هُوَ حَاصِل)
(فعليكما صلوَات رب لم يزل ... يأتيكما مِنْهُ ثَنَا وفواضل)
(وَقد التجأت الى جنابك خاضعا ... متوسلا وَأَنا الْفَقِير السَّائِل)
(أرجوك تسْأَل لي لَدَى رب الْعلَا ... غفران مَا قد كنت فِيهِ ازاول)
(وَأرى وَقد غفرت لَدَيْهِ خطيتي ... وَبَلغت مقصودي وَمَا أَنا آمل)
(وَرجعت مُنْقَطِعًا الى ابوابه ... لَا ألتقي عَن غَيره أَنا سَائل)
(وَلَقَد سَأَلت لكامل فِي جوده ... يُعْطي بِلَا من وَلَا هُوَ باخل)
(فحقيقة أَنِّي بلغت ارادتي ... سِيمَا وَأَنت لما سَأَلت الْحَامِل) الْكَامِل
نام کتاب :
عيون الأنباء في طبقات الأطباء
نویسنده :
ابن أبي أصيبعة
جلد :
1
صفحه :
664
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir