مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
عيون الأنباء في طبقات الأطباء
نویسنده :
ابن أبي أصيبعة
جلد :
1
صفحه :
677
(تغر بنيها بالمنى فتقودهم ... إِلَى قَعْر مهواة بهَا الْمَرْء يوضع)
(فكم أهلكت فِي حبها من متيم ... وَلم يحظ مِنْهَا بالمنى فَيمْتَنع)
(تمنيه بالآمال فِي نيل وَصلهَا ... وَعَن غيه فِي حبها لَيْسَ ينْزع)
(أضاع بهَا عمرا لَهُ غير رَاجع ... وَلم ينل الْأَمر الَّذِي يتَوَقَّع)
(فَصَارَ لَهَا عبدا لجمع حطامها ... وَلم يهن فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يجمع)
(وَلَو كَانَ ذَا عقل لاغنته بلغَة ... من الْعَيْش فِي الدُّنْيَا وَلم يَك يجشع)
(إِلَى أَن توافيه الْمنية وَهُوَ بالقناعة ... فِيهَا آمن لَا يروع)
(مصائبها عَمت فَلَيْسَ بمفلت ... شُجَاع وَلَا ذُو ذلة لَيْسَ يدْفع)
(وَلَا سابح فِي قَعْر بَحر وطائر ... يَدُوم فِي بوح الفضاء فينزع)
(وَلَا ذُو امْتنَاع فِي بروج مشيدة ... لَهَا فِي ذرى جو السَّمَاء ترفع)
(أصارته من بعد الْحَيَاة بوهدة ... لَهُ من ثراها آخر الدَّهْر مَضْجَع)
(تساوى بهَا من حل تَحت صعيدها ... على قرب عهد بالممات وَتبع)
(فسيان ذُو فقر بهَا وذوو الْغنى ... وَذُو لَكِن عِنْد الْمقَال ومصقع)
(وَمن لم يخف عِنْد النوائب حتفه ... وَذُو جبن خوفًا من الْمَوْت يسْرع)
(وَذُو جشع يَسْطُو بناب ومخلب ... وكل بغاث ذلة لَيْسَ يمْنَع)
(وَمن ملك الْآفَاق بَأْسا وَشدَّة ... وَمن كَانَ فِيهَا بالضروري يقنع)
(وَلَو كشف الأجداث مُعْتَبرا لَهُم ... لينْظر آثَار البلى كَيفَ تصنع)
(لشاهد إحداقا تسيل وأوجها ... معفرة فِي الترب شوها تفزع)
(غَدَتْ تَحت أطباق الثرى مكفهرة ... عبوسا وَقد كَانَت من الْبشر تلمع)
(فَلم يعرف الْمولى من العَبْد فيهم ... وَلَا خاملا من نابه يترفع)
(وأنى لَهُ علم بذلك بَعْدَمَا ... تبين مِنْهُم مَا لَهُ الْعين تَدْمَع)
(رأى مَا يسوء الطّرف مِنْهُم وطالما ... رأى مَا يسر الناظرين ويمتع)
(رأى أعظما لَا تَسْتَطِيع تماسكا ... تهافت من أوصالها وتقطع)
(مُجَرّدَة من لَحمهَا فَهِيَ عِبْرَة ... لذِي فكرة فِيمَا لَهُ يتَوَقَّع)
(تخونها مر اللَّيَالِي فَأَصْبَحت ... أنابيب فِي أجوافها الرّيح تسمع)
(إِلَى أجنة مسودة وجماجم ... مطأطأة من ذلة لَيْسَ ترفع)
(أزيلت عَن الْأَعْنَاق فَهِيَ نواكس ... على الترب من بعد الوسائد تُوضَع)
(علاها ظلاما للبلى ولطالما ... غَدا نورها فِي حندس اللَّيْل يسطع)
(كَأَن لم يكن يَوْمًا علا مفرقا لَهَا ... نفائس تيجان ودر مرصع)
نام کتاب :
عيون الأنباء في طبقات الأطباء
نویسنده :
ابن أبي أصيبعة
جلد :
1
صفحه :
677
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir