responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 291
عمرو أعلم منه وكان إذا دخل شهر رمضان لم يتم فيه بيت شعر وسمعته يقول: أشهد أن الله يضل ويهدي ولله مع هذه الحجة على عبادة، أخبرنا الحسن بن أحمد بن هلال عن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد المقدسي أنبأنا عبد الوهاب بن شكينة في آخرين أخبرنا الحسن بن أحمد الحافظ أنبا أحمد بن علي المقرئ أنا عمر بن إبراهيم[1] الزهري حدثنا عبد الله بن الحسن النحاس حدثني أحمد بن الحسن دُبيس حدثني صالح الرازي وأبو صالح الطاطري قالا: حدثنا محمد بن عمر القصبي حدثنا عبد الوارث قال: حججت سنة من السنين مع أبي عمرو بن العلاء وكان رفيقي فمررنا ببعض المنازل فقال: قم بنا فمشيت معه فأقعدني عند ميل وقال لي: لا تبرح حتى أجيك وكان منزل قفر لا ماء فيه فاحتبس عليّ ساعة فاغتممت قفمت أقفيه الأثر فإذا هو في مكان لا ماء فيه فإذا عين وهو يتوضأ للصلاة فنظر إليّ فقال: يا عبد الوارث أكتم علي ولا تحدث بما رأيت أحدًا فقلت: نعم يا سيد القراء قال عبد الوارث: فو الله ما حدثت به أحدًا حتى مات، وروينا عن الأخفش قال: مر الحسن بأبي عمرو وحلقته متوافرة والناس عكوف فقال: من هذا؟ فقالوا أبو عمرو فقال لا إله إلا الله كادت العلماء أن تكون أربابًا كل عز لم يؤكد[2] بعلم فإلى ذل يئول، وروينا عن سفيان بن عيينة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله قد أختلفت على القراءات فبقراءة من تأمرني أن أقرأ فقال: "اقرأ بقراءة أبي عمرو بن العلاء"، وعن أبي عبيد القاسم بن سلام قال حدثني شجاع بن أبي نصر وكان صدوقًا قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضت عليه أشياء من قراءة أبي عمرو فما رد علي إلا حرفين أحدهما "وأرْنا مناسكنا"[3] والآخر "وما ننسخ من آية أو ننساها"، قال ابن مجاهد وحدثونا عن وهب ابن جرير قال: قال لي شعبة: تمسك بقراءة أبي عمرو فإنها ستصير للناس أسنادًا، وقال أيضًا حدثني محمد بن عيسى بن حيان حدثنا نصر بن علي قال: قال لي أبي:

[1] عمر بن إبراهيم ع ق علي بن إبراهيم ك.
[2] يؤكد ع يولد ك يوطد ق.
[3] وأرنا: بسكون الراء.
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست