نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 362
علي السمناني و"ك" أبي العباس1 "بياض" و"ك" أحمد بن عثمان بن جعفر المؤدب و"ك" أبي عبد الله اللالكي و"ك" أبي بكر الجامدي و"ك" أبي القاسم الجناباذي و"ك" القاضي أبي الحسين علي بن الحسين البصري و"ك" ابن هارون و"ك" محمد بن أحمد الدينوري و"ك" أبي الفرج النهرواني و"ك" بكر بن شاذان وأبي أحمد الفرضي وطاهر بن غلبون وعلي بن سعيد بن آدم فيما أحسب و"ك" أبي بكر بن شاذان وأبي أحمد الفرضي وطاهر بن غلبون وعلي بن سعيد بن آدم فيما أحسب و"ك" أبي بكر أحمد بن محمد الشامي الرقي والحسن بن محمد الفحام و"ك" أبي الحسين محمد بن أحمد بن المعتمر، قرأ عليه القراءات "ك" أبو القاسم الهذلي صاحب الكامل و"غا" أبو علي الحداد وأبو معشر الطبري ونصر بن محمد الشيرازي شيخ السلفي و"غا" إسماعيل بن الفضل السراج ومحمد بن إبراهيم البيضاوي ومحمد بن بن سالبة الشيرازي وروى عنه القراءات "ك" محمد بن إبراهيم بن محمد المزكي و"ك" منصور بن محمد بن الحسن بن محمد شيخ أبي العلاء، يقال إن مولده بمكة ولا زال ينتقل إلى البلدان على قدم التجريد والعرفان قال أبو سعد بن السمعاني كان مقرئًا فاضلًا كثير التصانيف حسن السيرة متعبدا حسن العيش[2] منفردا قانعا باليسير يقرئ أكثر أوقاته ويروي الحديث وكان يسافر وحده ويدخل البراري، وقال عبد الغافر الفارسي في تاريخه كان ثقة جوالًا إمامًا في القراءات أوحد في طريقته وكان لا ينزل الخوانق بل يأوي إلى مسجد خراب فإذا عرف مكانه تركه وإذا فتح عليه بشيء آثر به وهو ثقة ورع عارف بالقراءات والروايات عالم بالأدب والنحو أكبر من أن يدل عليه مثلي وهو أشهر من الشمس وأضوء من القمر ذو فنون من العلم، ولد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وله شعر رائق في الزهد، وقال أبو عبد الله الجلال[3] خرج الإمام أبو الفضل الرازي من أصبهان متوجهًا إلى كرمان فخرج الناس يشيعونه فصرفهم وقصد الطريق وحده وقال.
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا ... كفى لمطايانا بذكراك حاديا
1 و"ك" أبي العباس و"ك" أحمد ك و"ك" أبي العباس "ك" أحمد ق و"ك" أبي العباس أحمد ع. [2] حسن العيش: "لعل الصواب" خشن العيش. [3] الحلال ك.
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 362