responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 364
1554- "ن" عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن المبارك بن معالي أبو محمد بن البغدادي ويقال له أيضًا الواسطي ثم المصري المولد والدار والوفاة الشافعي شخينا الإمام العالم العلامة، ولد فيما أخبرني سنة اثنتين وسبعمائة، وقرأ بالروايات الكثيرة على الأستاذ التقي محمد بن أحمد الصائغ وبرع في الفن وأخذ العربية عن أبي حيان والفقه عن ابن عدلان، وشرح الشاطبية شرحين واختصر البحر المحيط في التفسير لأبي حيان ونظم غاية الإحسان في النحو[1] له وقرأه عليه وكتب له خطه عليه، وانتهت إليه مشيخة الإقراء بالديار المصري مع الصيانة والخير والانقطاع عن الناس، قال لي -رحمه الله- لم يتفق لي قراءة الحسن البصري على ابن السراج الكاتب وأردت التلاوة بها فقرأتها مع جملة ما كنت قرأت به من القراءات الاثنتي عشرة على صاحبنا المجد إسماعيل الكفتي، وروى قصيدتي الشاطبي عن سبط زيادة، قرأت عليه جمعًا بالقراءات ختمتين الأولى بمضمن الشاطبية والتيسير والعنوان في شهور سنة تسع وستين ثم رحلت إليه ثانيًا سنة إحدى وسبعين فقرأ عليه الختمة الثانية بذلك وبمضمن كتب شتى بالقراءات الثلاث عشرة كما قرأ بذلك على التقي الصائغ والمجد الكفتي وقرأ عليه أيضًا الشيخ يعقوب وأحمد البلبيسي والشيخ نور الدين علي بن سلامة المكي، وجاور بمكة مرارًا منها سنة ثمان وستين فقرأ عليه السبع بها الإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي، وبقي حيًا حتى رحلت الثالثة إلى الديار المصرية سنة ثمان وسبعين فاستجزته لابني أبي الفتح محمد فأجازه، وبقي بعد رجوعي من القاهرة حتى توفي بها يوم الخميس تاسع صفر سنة إحدى وثمانين وسبعمائة -رحمه الله.
1555- "ك" عبد الرحمن بن أحمد القيراوني، روى القراءة عن "ك" داود بن أبي طيبة، روى عنه القراءة "ك" محمد بن الحسن بن يونس.
1556- عبد الرحمن بن أخت الصامت أبو القاسم الأنطاكي، شيخ لأبي علي الرهاوي، ذكر الرهاوي أنه قرأ على إبراهيم بن محمد بن ميمون عن

[1] النحو ق البحر ك وبياض في ع.
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست