نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 366
ابن الشيخ تاج الدين الفزاري قال: قال لي والدي عجبت من أبي شامة كيف قلد الشافعي، قلت وكان مع كثرة علومه وفضائله متواضعا مطرح التكلف ربما ركب الحمار بين المداوير، ولي مشيخة الحديث الكبرى بالأشرفية ومشيخة الإقراء بالتربة الأشرفية وقصد مشيخة الإقراء الكبرى بأم الصالح فلم تحصل له مع شرط واقفها وسيأتي ما اتفق له فيها في ترجمة بياض، ولما كان في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وستمائة حضر إليه ببيته بطواحين الأشنان اثنان لا يعرف من سلطهما فضرباه ضربًا عظيمًا كاد أن يموت منه ثم ذهبا فتوفي في شهر رمضان منها في تاسع عشرة ودفن خارج باب الفراديس بدمشق وزرت قبره على يسار المار إلى مرج الدحداح -رحمه الله تعالى.
1559- عبد الرحمن بن "بياض" أبو القاسم الأزدي التونسي يعرف بابن الحداد علامة أستاذ، ولد بعد الخمسين وخمسمائة، ورحل فقرأ على الشاطبي وسمع من ابن بري النحوي، وتحول في آخر عمره إلى الغرب فسكن مراكش وعمل شرحا للشاطبية قلت ويحتمل أن يكون هو أول من شرحها، قال ابن مري[1] سمعت منه بغرناطة ومات بمراكش في حدود سنة خمس وعشرين وستماية.
عبد الرحمن بن باقاهو عبد الرحمن بن "بياض".
1560- عبد الرحمن بن أبي بكر[2] بن أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن سبع بن مالك النفزي الكركي الشافعي يعرف بابن أبي العباس، ولد قبل السبعمائة بالكرك، وتلا على الصائغ وأبي حيان وأتقن العربية عنه وأتقن الفرائض، وتصدر بالكرك قرأ عليه محمد بن عثمان بن عبد الرحمن الكركي ومات قبله وكنت سمعت به بالكرك فقصدت الرحلة إليه فلم تنفق، ومات يوم عرفة سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة بالكرك. [1] مري: لعل الصواب "مسدي". [2] بن أبي بكر بن العباس ق ك بن العباس ع، "أحمد بن علي" مرة واحدة في ق.
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 366