نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 192
منها:
عليٌّ وأبو ذرٍّ ... ومقدادٌ وسلمان
وعبّاسٌ وعمّارٌ ... وعبد الله إخوان
دعوا فاستودعوا علماً ... فأدّوه وما خانوا
أدين الله بالدين ال ... ذي كانوا به دانوا منها:
فحبّي لك إيمان ... وميلي عنه كفران
فعدّ القوم ذا رفضاً ... فلا عدّوا ولا كانوا قال: فعهدي بالرشيد وقد ألطف له ووصله، وبره جماعة من الهاشميين، وتوفي بعد قليل [1] .
قيل لما استقام الأمر للسفاح خطب يوماً فأحسن الخطبة، فلما نزل عن المنبر قام إليه السيد الحميري فأنشده [2] :
دونكموها يا بني هاشم ... فجدّدوا من آيها الطّامسا
دونكموها فالبسوا تاجها ... لا تعدموا منكم لها لابسا
دونكموها لا علت كعب من ... أمسى عليكم ملكها نافسا
خلافة الله وسلطانه ... وعنصرٌ كان لكم دارسا
قد ساسها قبلكم ساسةٌ ... لم يتركوا رطباً ولا يابسا
لو خيّر المنبر فرسانه ... ما اختار إلاّ منكم فارسا
فلست من أن تملكوها إلى ... هبوط عيسى منكم آيسا فقال السفاح سل حاجتك، قال: ترضى عن سليمان بن حبيب بن المهلب [1] وقال الصولي.... قليل: لم يرد في المطبوعة. [2] ديوانه: 258.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 192