نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 207
فأصغي لها أذناً وأظهر عجمةً ... لكيما أرى دراً من الدر ينثر وله أيضاً:
وصالك والثريّا في قران ... وهجرك والجفا فرسا رهان
فديتك ما حفظت لشؤم بختي ... من القرآن إلاّ لن تراني وله أيضاً:
سل وميض البروق عن خفقاني ... وعليل النّسيم عن جثماني
ولهيب الهجير عن نار قلبي ... وخفيّ الخيال عن أجفاني وله أيضاً:
إن عاد لمع البرق يخبر عنكم ... وأتى القبول مبشراً بقبولي
فلأقدحنّ البرق من نار الحشا ... ولأخلعنّ على النّجوم نحولي وله أيضاً:
انهلّ أدمعها درّاً وفي فمها ... درٌّ وبينهما فرقٌ وتمثال
لأن ذا جامدٌ في الثّغر منتظم ... وذاك منتثرٌ في الخدّ سيّال وله أيضاً:
جاءني الورد في بديع زمان ... فقطعناه في منىً وأمان
ونهبنا فيه لذيذ وصالٍ ... وهتكنا فيه عروس الدنان
وغلطنا فيه ببعض ليال ... شطر فخلطنا شعبان في رمضان وتوفي [1] بدمشق في ثامن ربيع الأول سنة أربع وأربعين وسبعمائة بعلة الاستسقاء، رحمه الله تعالى. [1] جاء في ص بعدها: ((رجمه الله تعالى)) وكررت أيضاً في ختام العبارة.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 1 صفحه : 207