مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
57
وَتسمع مَا يَقُول فَأَتَاهُ الرجل يَوْمًا فَقَالَ: سمعته يَقُول حِين أَرَادَ الْقيام وَفرغ من الْكَلَام بعد حمد اللَّهِ وَالثنَاء عَلَيْهِ: اللَّهُمَّ الْعَن الظلمَة، وَأَبْنَاء الظلمَة من آل مَرْوَان وَمن سخطت عَلَيْهِ مِمَّن آثر هَوَاهُ على كتابك وَسنة نبيك - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. اللَّهُمَّ وَصَاحب البرذون الْأَشْهب فالعنة. فَقَالَ الْمَأْمُون: أَنا صَاحب البرذون الْأَشْهب وَسكت عَلَيْهَا. فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ بشر قَالَ لَهُ بعد أَن سَاءَ لَهُ: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن مَتى عَهْدك بلعن صَاحب الْأَشْهب؟ فطأطأ بشر رَأسه ثمَّ لم يعد بعد ذَلِك إِلَى ذكره وَلَا التَّعَرُّض بِهِ.
قَالَ الْعُتْبِي: جَاءَنِي رجل من أَصْحَاب الصَّنْعَة فَقَالَ أذكرني لأمير الْمُؤمنِينَ فَإِنِّي أحل الطلق بَين يَدَيْهِ فِي يَوْم وَبَعض آخر. فَقلت يَا هَذَا:: أربح العناء وأجلس فِي بَيْتك وَلَا تعرض لأمير الْمُؤمنِينَ من نَفسك. قَالَ: فالحل عَلَيْهِ حرَام، وَمَاله صَدَقَة، وكل مَمْلُوك لَهُ حر إِن كَانَ كَذبك فِيمَا قَالَ:. ثمَّ قَالَ. وَأُخْرَى وَالله مَا آخذ مِنْكُم شَيْئا عَاجلا، وَقد أدعيت أمرا فأمتحنوني فِيهِ فَإِن جاءكما أدعيت كَانَ الْأَمر فِي اليكم، وَإِن وَقع بِخِلَاف ذَلِك انصرفت إِلَى منزلي. فَأخْبرت الْمَأْمُون بهَا. قَالَ: فتمثل بَيت الفرزدق: -
(وقبلك مَا أعييت كاسر عينه ... زيادا فَلم يقدر على حبائله)
ثمَّ قَالَ: لَعَلَّ هَذَا أَرَادَ أَن يصل إِلَيْنَا فأحتال بِهَذِهِ الْحِيلَة؛ وَلَيْسَ الرأى إِن يعرض علينا أحد علما فنظهر الزّهْد فِيهِ فَأحْضرهُ. قَالَ: فَجئْت بِالرجلِ وَقعد لَهُ الْمَأْمُون وأحضرت أَدَاة الْعَمَل. قَالَ: فَإِذا هُوَ بِحل الطلق أفضل مني بِمَا فِي السَّمَاء السَّابِعَة. فَنظر إِلَى الْمَأْمُون وَقَالَ: ألم تزْعم أَنه قد حلف لَك بِالطَّلَاق، وَالْعتاق، وَصدقَة مَا يملك، قلت. بلَى قَالَ: قد حنث. فَقلت للرجل والمأمون يسمع: ألم تحلف بِالطَّلَاق؟ قَالَ: لَيست لي امْرَأَة، قلت: فالعتاق؟ . قَالَ: وَمَالِي مَمْلُوك قلت: فصدقة مَا تملك؟ . قَالَ: مَا أملك خيطا ومخيطا. قلت كذب يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ
نام کتاب :
كتاب بغداد
نویسنده :
ابن طيفور
جلد :
1
صفحه :
57
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir