يضعف وانصرف محموما حمى موصولة بمنيته، انتهى.
(12 ظ) م ورأيت في مصباح العيان: أنه لما حمل إلى بيته قال: عليّ بتلك الوصيفة التي كانت قائمة على رأسى. فجا [ء] ت. فقال: أعيدي ما قلت. قالت: وما قلت قال:
ألست القائلة: أنت نعم المتاع لو كنت تبقى.... فقالت: والله ما طرق سمعي هذا قط.
فعلم أن نفسه قد نعته. فمات. انتهى.
ومن الغريب (7 ظ) ف أن السفاح نظر يوما في المرآة وكان أجمل الناس. فقال: اللهم لا أقول كما قال سليمان: أنا الملك الشاب. ولكن أقول: اللهم عمرني طويلا فما استتم كلامه حتى سمع غلاما من غلمانه يقول لغلام آخر: الأجل بيننا شهران وعشرة أيام. فتطير من ذلك. فما مضت أيام حتى أخذته الحمى ومات بعد شهرين وعشرة أيام «1» .
لطيفة:
تقدم أن سليمان كان أكولا «2» . وقد ذكر الدميري أن الإمام أحمد روى في الزهد عن منذر بن جندب أن ولدا له اعتل من كثرة الأكل؛ فقال: إن مات لم أصلّ عليه.
لأنه مات عاصيا. انتهى.
ورأيت هذا في كتب الحنابلة عن سمرة بن جندب.
ورأيت في العقد لابن عبد ربه أبو الأشهب عن الحسن؛ قال: قيل لمنذر «3» بن جندب ابنك أكل طعاما ... فذكر الحكاية. ورأيت في كلام ابن الملقن «4» أن