ووسع بنا [ء] هـ الأمير سيف الدين علي بن علم الدين سليمان بن جندر «1» وبنى إلى جانبه مدرسة وتربة ودفن بها.
تقام به الخطبة.
وفي الرّمادة جامع تقام به الخطبة يعرف بالبختي «2» .
وفي بانقوسا جامع تقام فيه الخطبة يعرف بعيسى الكردي الهكاري «3» ؛ كان شحنة «4» الشرطة بحلب.
ثم ذكر جامع القلعة «5» . انتهى كلام ابن شداد «6» .
[ما استجد بعد ابن شداد من الجوامع بحلب]
ونحن نذكر في كتابنا هذا ما تجدد بعده من الجوامع من غير استيعاب فنبدأ: بجامع الطنبغا «7» :
إذ هو أول جامع بني بحلب بعد الأموي، كما تقدم. وكملت عمارته في سنة ثلاث وعشرين وسنمائة. وهذا «8» الجامع بصدر الميدان الأسود. وبلغني أنه كان- يعني الطنبغا- يكره الخطيب ابن العجمي؛ خطيب الجامع الأعظم وهو مذكور مع أقاربه في فصله. وكان الطنبغا يقابله بذلك.