حاتم. قال لي والدي أن درسها كان يقام قبل تمر على الشمع الموكبي بعد صلاة الصبح. ثم نخرج إلى باب قنسرين فنسمع زفة القلعة ونحن قاصدون بقية المدارس التي خارج البلد لأجل الدروس. (49 ظ) ف
ودرس بها جماعة؛ كالسيد عبد الله.
وأخيرا الشيخ شرف الدين الأنصاري.
وانتقل التدريس لولده.
ثم لولد ولده.
وعنه أخذ شيخنا المؤرخ. وكان يدرس أولا نيابة عنه.
ودرس بها الشريف الحسيني «1» قاضي حلب.
وجماعة.
«المدرسة الرواحية الشافعية» :
أنشأها زكي الدين أبو القاسم هبة الله بن «2» عبد الواحد بن رواحة الحموي.
وأنشأ أخرى بدمشق. وتوفي يوم الثلاثاء سابع رجب سنة اثنين وعشرين وستمائة وقيل: سنة ثلاث وعشرين. ودفن بمقابر الصوفية. ومدرسته بدمشق تولاها أبو عمر وعثمان بن الصلاح.
وهذه المدرسة بالقرب من الخانقاه الشمسية والسهلية «3» المعروفة الآن بسويقة حاتم.
وشرط واقفها أن لا يتولاها حاكم متصرف. وشرط أن يعرف مدرسها الخلاف العالي.
والنازل.