الميت، اللهم إني ضيفك ونزيلك، وفي جوارك وفي حرمك، وأنت أولى من أكرم ضيفه ورحم جاره، وأعان نزيله، يا رب يا مغيث.» .
وعلى باب خارج تربته في الحوش.
«فرّ من الخلق فرارك من أسد.» .
وعلى باب الميضأة:
«المال في بيت الماء» . فكان المغفلون يعزلونها ظنا منهم أن هناك مال. وهو أراد غير ذلك. انتهى.
ومن فوائده للدخول على الملوك:
«شالوم شيشالوم، صابور صيصابور، شدي قدي «1» . لا أرجو إلا أنت الله ربي، إن مسني الضر وأنت أرحم الراحمين» .
وأول من درس بهذه المدرسة في زمانه الشيخ موفق أبو القاسم بن عمر بن فضل الكردي الحميدي. ولم يزل مدرسا بها إلى أن خرج عنها كما تقدم. وكانت وفاته سنة عشرة وستمائة.
ثم درس فيها الشيخ الإمام شمس الدين بن المظفر حامد بن أبي العميد عمر بن أميري بن ورش القزويني ولم يزل مدرسا بها إلى أن توفي يوم الجمعة ثامن عشر جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وستمائة. وكان مولده سنة سبع وأربعين (54 و) ف وخمسمائة.
ووليها بعده ولده عماد الدين محمد ولم يزل بها إلى أن كانت فتنة التتر فدثر بعضها.
ولم يبق بها ساكن. وخرب وقفها لأنه كان سوقا بالحاضر. انتهى.
«مدرسة الفردوس» :
أنشأتها الصاحبة ضيفة خاتون تربة ومدرسة ورباطا. ورتبت فيها خلقا من القراء والفقهاء والصوفية.