الدوير على نهر قويق من جهة القبلة. وحصة من رحا المحدثة، وحوانيت بسوق الهوى.
وحوانيت بسويقة حاتم؛ استبدلت عن بيت كان بالقرب من المدرسة المذكورة.
وكان المدرس بها أخا الواقف الشيخ شرف الدين صاحب الشرفية. انتهى.
وكان قبلي هذه المدرسة في زمن الواقف رحبة واسعة فوضع يده صاروخان عليها بغير طريق شرعي. وجعلها اصطبلا له. وفي الغالب لا يوضع فيها دابة إلا ماتت وقد محا الله ذرية هذا الرجل ببركة الواقف «1» .
«مدرسة» : قال ابن شداد «2» أنشأها شمس الدين لؤلؤ عتيق أمين الدين يمن عتيق نور (57 و) ف الدين رسلان بن مسعود صاحب الموصل.
أول من درس بها الشريف عبد الله الحسيني «3» . ولم يزل إلى أن توفى سنة اثنين وخمسين وستمائة.
ووليها بعده شرف الدين عبد الله بن عثمان بن محمد السجلاسي ولم يزل إلى أن انقضت الدولة ومات بعدها بأيام.
قلت: ولا أعرف هذه المدرسة.
«مدرسة بالمقام» :
أنشأها بهاء الدين المعروف بابن أبي سيال؛ قاله ابن شداد «4» .