ثم وليها بعده صفي الدين محمد بن أحمد بن يوسف الأنصاري السلاري.
ولم يزل بها إلى أن مات في شهر رجب سنة ست عشر وستمائة فوليها بعده ولده شمس الدين محمد.
ولم يزل مدرسا بها أن توفي فوليها بعده نجم الدين أحمد بن الصاحب كمال الدين بن العديم. (62 ظ) م
ولم يزل مدرسا بها إلى أن مات ببلاد الروم وحمل إلى حلب فدفن بها سنة ثمان وثلاثين فوليها افتخار الدين أبو المفاخر محمد بن يحيى بن محمد بن أبي جرادة المعروف بابن العديم.
وعليه انقضت الدولة. وقتل بحلب.
وهذه المدرسة لم يبق منها إلا الرسوم.
«المدرسة الآشودية» :
...... «1»
أنشأها الأمير عز الدين أشود التركماني الياروقي. (63 ظ) ف
أول من درس بها صفي الدين خليل الملقب بالزقزق الحموي.
ثم رحل عنها فوليها بعده شمس الدين محمد الزرنيخي.
ثم رحل عنها فوليها ضياء الدين أيوب بن خليل بن كامل- المعروف بابن أخت الجمال خليفة- وخرج عنها.
ودرس فيها بعده بدر الدين محمد بن يحيى المعروف بالغوري.
«المدرسة السيفية» :
هذه المدرسة بالحاضر السليماني. خارج باب قنسرين. أنشأها الأمير سيف الدين علي بن سليمان بن جندر. وكان إلى جانب هذه المدرسة المسجد الجامع المتقدم ذكره.