فوليها بعده ولده تقي الدين أحمد. ولم يزل إلى أن قتل في فتنة التتر. ثم وليها في أيام الظاهرية الفقيه فخر الدين عبد الرحمن بن ادريس بن حسن ثم خرج عنها إلى ديار مصر.
«المدرسة الكلتاوية» :
هذه المدرسة داخل بانقوسا بالقرب من المدرسة المتقدم ذكرها.
أنشأها طقتمر الكلتاوي.
أخبرني والدي- رحمه الله- أنه نشأ له ولد وأنه سمع أن أهل الحديث تطول أعمارهم فأحضروا والدي والشيخ عز الدين لقراءة البخاري عنده فقرىء البخاري عنده للبركة. وحضر فقهاء بانقوسا وسمعوا، ووقف لها أوقافا كثيرة من جملتها: معصرة خارج بانقوسا.
[الأمير كلتاوي] :
والكلتاوية نسبة إلى الأمير كلتاوي. ولي البيرة وسنجار وقلعة الروم ثم استقل بالحجوبية بحلب، وكان فيه ظلم وتعصب للأئمة. كان يحب أهل العلم. ومات في حادي عشر رمضان سنة سبع وثمانين وسبعمائة. ودفن بمدرسته. (66 ظ) ف
«المدرسة الأشقتمرية» :
هذه المدرسة داخل باب النيرب؛ بالقرب من حمام اشقتمر.
أنشأها اشقتمر- كافل حلب- وله تربة خارج باب المقام. ومكتب أيتام- وسيأتيان- واشقتمر تقدمت ترجمته في النواب. ومتى مات.
ومن أوقاف اشقتمر الحمام المنسوبة إليه وغيرها.