محمود بن سبكتكين وأولاده» . و «تاريخ آل مرداس «1» » . وخرج مشيخة الكندي.
وله: «إصلاح ما وقع في الصحاح» . وجمع من الكتب مالا يوصف. وقصد بها من الآفاق. ولم يحب من الدنيا سواها. ولم يكن له دار ولا زوجة. وأوصى بكتبه للناصر صاحب حلب. وكانت تساوي خمسين ألف دينار.
وقد ذكره ابن سعيد وقال: نظم بيتين في جارية اشتراها فقال:
تبدّت فهال البدر من كلف بها ... وحقّك مثلي في دجى الليل حائر
وماست فشقّ الغصن غيظا ثيابه ... ألست ترى أوراقه تتناثر
وزعم أنه لا يؤتى لهما بثالث. فأنشدته في الحال:
وعاجت فألقى العود في النار نفسه ... كذا نقلت عنه الحديث المحابر
وقالت فغار الدرّ واصفّر لونه ... كذلك ما زالت تغار الضرائر
«الجلالية» :
بالقرب من الفردوس، وقد اختصر بابها. وعليه قصر. وبابها يفتح إلى الغرب.
أنشأها:...... «2»
«تربة اسقتمر «3» » :
شمالي الفردوس.
أنشأها اسقتمر كافل حلب. وكان إذا عزل عن حلب يجلس فيها.