بدت في سما الحسن تزهر كالدر ... منورة تروى الحديث عن الزهري (98 و) ف
ومن جملتها:
تفآلت إذ وافت من ابن سلامة ... غداة رحيلي بالسلامة والنصر
وقد سمعت هذه القصيدة على شيخنا الناظم.
قلت: أنشدني العلامة محب الدين بن الشحنة قال: أنشدنا الشيخ بدر الدين المشار إليه، قال: أنشدنا سريجا لنفسه، وأخبرني أيضا به الشيخ بدر الدين إجازة:
أما يزيد فإني لا أكفره ... لكنه فاسق بالظلم مشتهر
وجوز أحمد رأس الدين لعنته ... عن ابن جوزيهم نقلا كما ذكروا (89 ظ) م
وأنشدنا بالسند إلى ابن سريجا يتحمس فيها:
وما جبت البلاد لكسب علم ... وعلمي منه تكتسب البلاد «1»
وها أنا راقد بديار بكر ... إلى أن يبلغ الأمل الرقاد
فأما والثرى وأموت حرا ... وأما والثريا والمراد
انتهى.
وتوفي للشيخ بدر الدين ولد بماردين يقال له سيف الدين فأنشد:
يعز عليّ يا ولدي وعيني ... ويا من فاق بالفضل النبيه
بأن ألج الديار ولست منها ... وأن أطأ التراب وأنت فيه «2»
وللشيخ بدر الدين أخت يقال لها دنيا ولها شعر رقيق فمنه في الشقيق: «3»
مدورة على غصن دقيق ... يحاكى لونها لون العقيق
كأن جماجم السودان فيها ... يحير حسنها غادي الطريق