على يسار الداخل منه إلى حلب مسجد، وبه مزار والناس يعتقدون فيه ويقولون أنه مسجد سيتا المنسوب إليه المحلة. وأنه باح بسره؛ فسميت تلك المحلة (101 و) ف باح سيتا.
وهذا الباب يدخل منه إلى قصبة تنتهي إلى قطيعة باب النصر وسيأتي الكلام عليه.
وبهذه القصبة عدة مساجد منها مسجدان لابن حرب، أحدهما يعرف بمسجد القادوس الآن وعلى بابه منارة.
ومنها: مسجد الشيخ سوار وتقدم ذكره في المزارات، وعلى بابه منارة. أيضا.
وسكن به الشيخ قاسم الرملي نزيل حلب. وسيأتي ذكره في الحوادث ووسع في هذا المسجد.
«درب اليهود» :
بأوله مسجد لطيف محكم البناء بناه شخص من مباشري أحلب. وبقربه دار الشيخ شمس الدين بن الشماع. وستأتي ترجمته في الحوادث. وبهذا المسجد شبابيك على الطريق.
وبوسط هذا الدرب مسجد معلق، له منارة مطلة على الكنيسة التي هي اليوم بأيديهم يذكرهم أنها لهم. وسيأتي الكلام عليها. (92 و) م
«درب الحرانيين» :
هو الدرب الآخذ من درب اليهود إلى ناحية سويقة علي.
وبأوله مسجد. وبقربه مسجد آخر يعرف بالشيخ محمد الحراني. وقد قرأت فيه الحديث على عبد الواحد الحراني.