ثم اتخذ هذا الضرب في القلاع عادة
وأما الضرب الذي يضرب وقت اصفرار الشمس فسببه أن الخليل عليه الصلاة والسلام كان يتخذ للفقراء طعاما يجمعهم ذاك الوقت لأكله «1» .
وبقية ما يضرب فيها من الأوقات فهو من اصطلاح الملوك.
خاتمة «2» :
أما مساجدها فقد تقدم الكلام عليها.
وأما بيعها فسيأتي.
وقد هرب من هذه القلعة الأمير هبة تدلى في الحبال. وكتب الأديب الكاتب عمر بن إسماعيل الفارقي إلى الناصر بن العزيز يعتذر عن ذلك.
عذري عن القلعة الشهباء أوضحه ... لربها زاد ربي في سعادته
رأت تكرر اطلاق الهبات بها ... فأطلقت هبة منها كعادته
وقد هرب «3» من حبسها سالم بن بدران ومعه طاعة. وتدلى بجبال...... «4»
وقد ألقى نفسه منها نهارا في وقعة تغرى ورمش (فتيان) وسبب ذلك أن خطط نائب السلطنة أحسّ بأن طاعة من أهل القلعة واطئوا تغرى ورمش على تسليمها إليه وأخذوا منه ذهبا، منهم من تسلم الذهب بالبلد، ومنهم من أخرج إليه الذهب في